وصف المدون

إعلان الرئيسية

 

تزود أيها المسلم لملاحم الارتقاء




تزود أيها المسلم لملاحم الارتقاء
 د. ليلى حمدان

سواء أكنت تسكن في بيت متواضع أو خيمة نزوح، سواء أكنت تحمل أغراضك وترتحل في كل مرة إلى حيث لا تدري ما سيكون أو استقر بك المقام في قصر أو مسكن مريح! كل ذلك لا يصنع فارقا عند المؤمن الحامل هم دينه وأمته، لأن قلبه دائم الانشغال بما هو أعظم، فلم يعد ينشغل بتفاصيل حياته وإن كانت مؤلمة ومرهقة وإن كانت ممتعة ومفرحة!

 

المسلم عامل لدينه وأمته أينما وجد، يحمد ويشكر ربه على كل حال وفي كل مكان وظرف، وهذه الصفة لا يحملها إلا عابر سبيل قد اقتدى بالسابقين الأولين وهو يبصر في أفق المسابقة، منزلته في دار الخلود فلم ينهزم ولم ينخدع!

 

تحدوه معاني الآية الجليلة (كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ  وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً  وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).

 

فتزود أيها المسلم- لملاحم الارتقاء أيا كان حالك، فلا تدري متى تحل لحظة الاستعمال والانتقال والقبول!

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

Back to top button