وصف المدون

إعلان الرئيسية

ما يسنّ في أيام التشريق 

ما يسنّ في أيام التشريق


أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وتوجد العديد من الآيات والأحاديث التي تبرز فضلها، منها:

1.   قول الله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات)، والمقصود بالأيام المعدودات هي أيام التشريق، كما قال ابن عمر رضي الله عنه ووافقه أكثر العلماء.

2.   قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق: "إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل". وذكر الله في أيام التشريق يشمل عدة أنواع:

-      ذكر الله بعد الصلوات المكتوبات بالتكبير، وهو مشروع حتى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء.

-      التسمية والتكبير عند ذبح النُسك، إذ يمتد وقت ذبح الهدايا والأضاحي حتى نهاية أيام التشريق.

-      التسمية والحمد عند الأكل والشرب، حيث يُستحب أن يُسمي الله في بداية الأكل ويحمده في نهايته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها" رواه مسلم،

-      التكبير عند رمي الجمار في أيام التشريق، وهو خاص بالحجاج.

-      الذكر المطلق لله تعالى، حيث يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق. وكان عمر رضي الله عنه يكبر في منى فيسمعه الناس ويكبرون معه، مما يجعل منى ترتج بالتكبير. وقد قال الله تعالى: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً. فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).

وقد استحب كثير من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق.

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل" إشارة إلى أن الأكل والشرب في أيام الأعياد يُستعان بهما على ذكر الله وطاعته، وهذا من تمام شكر النعمة. فمن يستعين بنعم الله على المعاصي فقد كفر بالنعمة، وهو معرض لسلبها، كما قيل:

إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم

وداوم عليها بشكر الإله فشكر الإله يزيل النقم

3.   نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام أيام التشريق بقوله: "لا تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل" رواه أحمد .

 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

Back to top button